| هل أانا سعيد.....؟ | |
|
+3A.PATO جوهرة مصراته بنت برقه 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
بنت برقه مشرفة القسم الاسلامي
عدد المساهمات : 470 تاريخ التسجيل : 11/12/2011 العمر : 38
| موضوع: هل أانا سعيد.....؟ الإثنين يناير 30, 2012 11:15 pm | |
| | |
|
| |
جوهرة مصراته عضو مبدع
عدد المساهمات : 252 تاريخ التسجيل : 14/01/2012
| موضوع: رد: هل أانا سعيد.....؟ الثلاثاء يناير 31, 2012 12:02 am | |
| اللهم لك الحمد حتي ترضا ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد اذا رضيت
لا يعرف الانسان قيمة السعاده الا بعد فقدان شي ولا يعرف الانسان
قيمة نعمة الله عليه الا بعد فوات الاوان
فمشكوره اختي وبارك الله فيك | |
|
| |
A.PATO المدير العام
عدد المساهمات : 1185 تاريخ التسجيل : 27/08/2011 العمر : 30
| موضوع: رد: هل أانا سعيد.....؟ الثلاثاء يناير 31, 2012 1:40 am | |
| موضوع مميز مشكورة ع الطرح الراقي | |
|
| |
امورةغريان مشرفة قسم البنات
عدد المساهمات : 389 تاريخ التسجيل : 14/11/2011 العمر : 36
| موضوع: رد: هل أانا سعيد.....؟ الثلاثاء يناير 31, 2012 12:32 pm | |
| | |
|
| |
alhmmali عضو جديد
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 31/01/2012
| موضوع: رد: هل أانا سعيد.....؟ الثلاثاء يناير 31, 2012 1:25 pm | |
| إن الأسباب التي تحصل بها الحياة الطيبة، ويتم بها السرور والابتهاج، ويزول الهم والغم كثيرة ومن أهمها:
1. الإيمان والعمل الصالح:
قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون َ} [سورة النحل: 97].
فأهل الإيمان يتلقون المسارَّ والمحابَّ بقبول لها وشكر عليها، واستعمال لها فيما ينفع، وبالتالي يحصل لهم الابتهاج بها والسرور، ويتلقون المكاره والمضارَّ والهم والغم بالصبر الجميل واحتساب الأجر والثواب.
قال صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )
[رواه مسلم].
2. الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل وأنواع المعروف:
فإن ذلك يدفع الله به عن البر والفاجر الهموم والغموم، لكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب، إذ يتميز إحسانه بأنه صادر عن إخلاص واحتساب، فيهون الله عليه بذلك المعروف لما يرجوه من الخير، ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه، قال تعالى: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } [سورة النساء: 114].
3. الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة مما تأنس به النفس وتشتاقه، فإن ذلك يلهي القلب عن اشتغاله بالقلق الناشئ عن توتر الأعصاب، وربما نسي بسبب ذلك الأسباب التي أوجبت له الهم والغم، ففرحت نفسه وازداد نشاطه.
4. اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وترك الخوف من المستقبل أو الحزن على الماضي، فيصلح يومه ووقته الحاضر، ويجد ويجتهد في ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز،وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) رواه مسلم.
5. الإكثار من ذكر الله، فإن ذلك من أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينة القلب، وزوال همه وغمه،قال تعالى: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }. [سورة الرعد: 28].
6. النظر إلى من هو أسفل منه، كما قال صلى الله عليه وسلم: (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ) رواه البخاري ومسلم.
فبهذه النظرة يرى أنه يفوق كثيراً من الخلق في العافية وتوابعها، وفي الرزق وتوابعه، فيزول قلقه وهمه وغمه، ويزداد سروره واغتباطه بنعم الله.
7. السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم، وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور، وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها، ومعرفته أن اشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال، فيجاهد قلبه عن التفكير فيها.
8. تقوية القلب وعدم التفاته للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة؛ لأن الإنسان متى استسلم للخيالات وانفعل قلبه للمؤثرات من الخوف والأمراض وغيرها، أوقعه ذلك في الهموم والغموم والأمراض القلبية والبدنية والانهيار العصبي.
9.الاعتماد والتوكل على الله والوثوق به والطمع في فضله، فإن ذلك يدفع الهموم والغموم، ويحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور الشيء الكثير.
10.أنه إذا أصابه مكروه أو خاف منه فليقارن بينه وبين بقية النعم الحاصلة له دينيةأو دنيوية، فإنه سيظهر له كثرة ما هو فيه من النعم وتستريح نفسه وتطمئن. | |
|
| |
alhmmali عضو جديد
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 31/01/2012
| موضوع: رد: هل أانا سعيد.....؟ الثلاثاء يناير 31, 2012 1:28 pm | |
| اذا توفرت هذه الاسباب في الانسان فأنه حس بالسعاده
| |
|
| |
alhmmali عضو جديد
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 31/01/2012
| موضوع: رد: هل أانا سعيد.....؟ الثلاثاء يناير 31, 2012 1:29 pm | |
| مفهوم السعادة في الاسلام يقول الله عز وجل :<< يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ….>> جاء في كثير من الكتب بيان لمعنى أسباب السعادة التي يتمنى كل إنسان ادراكها …ويرغب في تحصيلها ..وسيظل الحديث عن السعادة والشقاء باقيا مادام في الدنيا حياة وأحياء ..ولقد اختلف الناس في تحديد السعادة وأسبابها اختلافا كبيرا فمنهم من يبصرها في المال .ومنهم من يزعم أنها الجاه والسلطان ومنهم من يراها في أمور أخرى غير ذلك . بيد أنه يتضح جليا أن في الناس من يملك المال الكثير ولكنه افتقد نعمة الصحة، فهو لايحس بالسعادة التي ينشدها ، ومنهم من يملك نعمة المال ونعمة الصحة ولكنه محروم من نعمة الولد . فهو لا يذوق للسعادة طعما، ومنهم من هو صاحب جاه وسلطان ومع ذلك فهو ليس في سعادة .. وعلى كل فقد أشار كل بما أداه إليه اجتهاده وظن أنه أصاب طريق السعادة ودل على ما يوصل إليها .. والناظر المتفحص المتبصر ليجد أن أسباب السعادة الحقة في الدنيا والاخرة بين يديه إن هو أراد الوصول إلى تلك الغاية المطلوبة . ولعل من أسباب السعادة الدينية الدنيوية ما يلي : الشكر .. الصبر .. الاستغفار ..الرضى .. وإذا ماتدبرنا هذه الاسباب لوجدناها تجمع للعبد خيري الدنيا والاخرة، ولنبدأ بالحديث عن الشكر : إن الانسان إدا أنعم عليه ربه بنعمة من النعم وجب عليه شكر هذه النعمة وذلك بفعل الطاعات وبحفظ الجوارح من المخالفات، فيحفظ يده من تناول الحرام ..ورجله من السير إلى مواضع الاثم والعصيان ..وعينيه من النظر إلى ما حرم الله عليه ..ولسانه عن كل ما يغضب الله عز وجل. وإذا ما أنعم عليه ربه بنعمة المال وجب عليه أن يشكر ربه ويحمده على فضله ومنه ، ويتمثل ذلك في انفاق بعض هذه الأموال في وجوه الخير والبر..إن الانسان إذا ما كان كذلك كان إنسانا شاكرا لربه على أنعمه عليه ..وعند ذلك يشعر بالسعادة كل السعادة لأنه قدر نعمة ربه عليه فأدى شكرها وحقها . أما الانسان الذي أنعم عليه ربه بنعمتي المال والصحة ولم يشكر ربه على ذلك ، بل جعل ماله وسيلة لنيل شهواته وأسرف ببذله في طاعة الشيطان، فهذا هو المغرور الذي جحد نعمة ربه عليه وصار ماله سببا في شقائه وعذابه وحرمانه من خيري الدنيا والاخرة، حيث استعان بنعمة الله المادية والبدنية على معاصي الله وفي هذه الحالة هو المحروم ..وهو الشقي .. وهو البعيد عن السعادة التي يظن مخظئا أنه أدركها ونالها . ثاني الاسباب الصبر عند نزول البلاء: ذلك ان الانسان معرض في دنياه لآفاتها ومصائبها .فيناله منها ما لايحبه ولا يألفه ولا يرضاه من الاسقام وفقد الاحبة ونقص الاموال وغير ذلك مما يبتلي الله به عباده من مصائب الدهر التي لامنجاة ولامفر منها ..ولكن كيف تكون البلايا والمصائب من أسباب السعادة ؟ .. إن الصبر عليها هو الذي يولد السعادة وذلك إذا لزم العبد عند نزولها به حدود الشرع ولم يتجاوزها إلى ما نهى الله عنه . فإنه عند ذلك سينال الرضى من الله عز وجل ..ولقد ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله عليه أنه قال : إذا أصبت بمصيبة وجب علي ان أشكر الله عز وجل لأسباب . أن المصيبة لم تقع بأكثر مما وقعت .. ولأن الله أعانني عليها فتحملتها ونلت ثواب الصبر عليها .. ولأنها وقعت في دنياي ولم تقع في ديني .. ولقد كانت زوجة ابن الخطاب على هذا المستوى العظيم من الايمان . فلقد قال عمربن الخطاب يوما لزوجته عاتكة وقد غضب عليها .. والله لاسوأنك فقالت: اتستطيع أن تصرفني عن الاسلام بعد إذ هداني الله إليه ؟ .. قال : لا.. قالت فأي شيئ تسوءني به إذن ؟ وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم < إن الله إذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فعليه السخط >. ولهذا كان الانبياء عليهم السلام أشد الناس بلاء في هذه الدنيا . وإذا كان الانبياء وهم صفوة الخلق وأحب العباد إلى الله تنالهم مصائب الدنيا فيصبرون رضا بقضاء الله وطلبا لثوابه، فحري بكل عبد الاقتداء بهم والسير على منهاجهم ، حتى تحصل له السعادة ويفوز برضى مولاه . ثالث الأسباب الاستغفار : والاستغفار هو دواء الذنوب كما جاء في الحديث < أن لكل داء دواء ودواء الذنوب الاستغفار .>. ولما كان العبد مأمورا بالتقوى التي هي طاعة الله والخوف منه وترك معاصيه .فربما يقع منه ما يخل بهذه التقوى . فعليه في هذه الحالة أن ينقذ نفسه بالاستغفار . وحسنة الاستغفار تمحو الذنوب كما قال سيد الخلق عليه الصلاة والسلام < واتبع السيئة الحسنة تمحها > . أما رابع الأسبا ب فهو الرضى : ولعل الرضى هو تلك الفضيلة التي جمعت كل أسباب السعادة في الدنيا والاخرة . بيد أنه يلاحظ أن كثيرا من الناس يشكون دنياهم ويعدون أنفسهم في شقاء ..وذلك لأنهم لم يتجملوا بالنعمة الكبرى نعمة الرضى ..ولو أنهم عرفوا الرضى وألفوه، لذاقوا حلاوة السعادة وطعم الهناء . لأن الرضى يكون نتيجة التوكل على الله والثقة به . وأخيرا فالسعادة ليست في كثرة المال أو عز الجاه والسلطان وإنما السعادة كل السعادة في الرضى،وإذا شكرت النفس باريها وصبرت على بلائه واختباره ، وتحلت بالرضى الواثق والايمان الموقن نالت عزة الدنيا والآخرة وسعدت في العاجلة والآجلة . جعلنا الله ممن شكر وصبر ، ورضي واستغفر فسعد في دنياه وأخراه. | |
|
| |
حسين الزوي عضو ذهبي
عدد المساهمات : 1312 تاريخ التسجيل : 16/11/2011 العمر : 31
| موضوع: رد: هل أانا سعيد.....؟ الثلاثاء يناير 31, 2012 3:56 pm | |
| شكرا علي موضوعك يا غالية | |
|
| |
بنت برقه مشرفة القسم الاسلامي
عدد المساهمات : 470 تاريخ التسجيل : 11/12/2011 العمر : 38
| موضوع: رد: هل أانا سعيد.....؟ الأربعاء فبراير 01, 2012 12:25 am | |
| مشكوررررررررررررررة جوهرة مصراته علي هذا المرور الرائع
بارك الله فيك أخي عبدو لهذا المرور الرائع تحياتي
الروعة والتميز هو مرورك يأمورة غريان تميز منك في هذا المرور
مشكورررر وبارك الله فيك أخي الهمالي لهذا المرور ولهذذه الاضافه الرائعه منك
رائع كالعادة اخي حسن الزوي تحياتي
مروركم أسعدني
| |
|
| |
akrm المدير العام
عدد المساهمات : 627 تاريخ التسجيل : 08/09/2011
| موضوع: رد: هل أانا سعيد.....؟ الأربعاء فبراير 01, 2012 4:11 pm | |
| | |
|
| |
| هل أانا سعيد.....؟ | |
|